الاكتشافات الأثرية الحديثة التي تمت بسيناء أكدت أن النجمة السداسية التي اتخذها اليهود شعاراً لهم لا علاقة لها بهم بل هي
حقيقة النجمة السداسية
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري في المجلد الثالث من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية "ونجمة داود الشهيرة لم تصبح رمزاً يهودياً إلا في العصر الحديث"كما صرح باحث الآثار المصري عبد الرحيم ريحان أن الاكتشافات الأثرية الحديثة التي تمت بسيناء أكدت أن النجمة السداسية التي اتخذها اليهود شعاراً لهم لا علاقة لها بهم بل هي زخرفة إسلامية وجدت على العمائر الإسلامية ومنها قلعة "الجندي" برأس سدر بسيناء والتي أنشأها صلاح الدين الأيوبي على طريقه الحربي لتحرير القدس بسيناء خلال الفترة المتراوحة بين 1183 م إلى 1187م وحيث وضعت هذه النجمة الإسلامية على مدخل القلعة وهناك لوحة منحوتة تعود للفترة العباسية 750- 1258 وقد عثر عليها بالعراق بتكريت وتظهر فيها النجمة السداسية وهي موجودة حاليا في متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك.
كما رسمت النجمة السداسية على راية البحرية العثمانية بقيادة قائد الأسطول العثماني خير الدين بارباروسا.
والنجمة السداسية التي كانت تسمى بالختم السليماني كانت تستخدم بكثرة بواسطة العثمانين في تزيين مساجدهم و في العملات النقدية وأيضاً في أعلام ورايات الباشاوات والنجمة السداسية كانت موجودة ضمن النقوش على الآلات الحربية كالسيوف والدروع. وهذا السيف الذي يعود للعصر العثماني القرن 18 ميلادي مثال على ذلك وتظهر الصورة الجزء الخلفي من السيف وهو مختوم بما كان يسمى عند المسلمين بخاتم سليمان أي النجمة السداسية بالاضافة الى اسم الجلالة وادعية.
النجمة السداسية على سيف في فترة الدولة العثمانية