الديناميت
أكتشف ألفريد نوبل الديناميت بالصدفة في عام 1833، حيث كان يعمل على مادة النتروجليسرين لتسقط قارورة من يد نوبل فوق نشارة الخشب في الأرضية، وبعد فترة بدأ نوبل دراستها وقام بتفجير نشارة الخشب الغارقة بالنيتروجلسرين، ليكتشف الديناميت.
اكياس الشاي
تم اختراع اكياس الشاي بالخطأ عام 1904 عندما اراد احد منتجي الشاي خفض النفقات وذلك بوضع الشاي في اكياس فظن الناس انها توضع بكيسها في الماء
علاجاً للملاريا
عام 1977 اكتشفت سيدة صينية لا تحمل أي شهادة طبية علاجاً للملاريا عن طريق الصدفة! بعد 38 سنة فازت بجائزة نوبل للطب!
عجلات تيوبلس
تشارلز جوديير، صانع العجلات الذي تعاني أسرته من الفقر، والذي لا يجد حلاً سوى العمل مع المطاط المصنوع منه العجلات، عندما كان ينظف إحدى العجلات باستخدام حمض النيتريك، لاحظ أن العجلة أصبحت أكثر صلابة وملساء بشكل أكبر، بدأ "جوديير" تجاربه على العجلات، ليكتشف أن المطاط الذي عولج بالحمض، وتعرض للنار، أصبح صلباً لا يمكن اختراقه وإن احتفظ بمرونته، ثم اكتشف أن تعريض المطاط للبخار الساخن يعطي نتائج أفضل. وهكذا بدأ "جوديير"
الزجاج الأمن
في عام 1903 كان العالم الفرنسي "إدوار بنديكتوس" بمعمله وأسقط قارورة زجاجية كانت مليئة بمحلول نترات السيليلوز، وهو نوع من البلاستيك السائل، وعندما سقطت القارورة تبخر السائل لكن المفاجأة أن القارورة لم تتحطم، لقد تصدع الزجاج ولكن بقي في مكانه متخذاً هيئة القارورة وقد قام البلاستيك بجعله يتماسك سوياً، وهكذا أصبح هذا هو النوع الأول من زجاج الأمن، الذي يتم إنتاجه على نطاق واسع الآن.
الأنسولين
في عام 1889، اثنان من الأطباء في جامعة ستراسبورغ، هما "أوسكار مينكوفسكي" و "جوزيف فون ميرينغ" كانا يحاولان فهم كيفية تأثير البنكرياس على عملية الهضم، لذلك أزالا البنكرياس من كلب سليم، وبعد بضعة أيام، لاحظا أن الذباب يحتشد حول بول الكلب وباختبار البول، وجدا نسبة سكر فيه، حيث أدركا أن إزالة البنكرياس، سببت السكري للكلب، وهكذا بدأ في فهم حقيقة ما ينتجه البنكرياس وكيف ينظم السكر في الدم. وهكذا خلال سلسلة من التجارب التي وقعت بين عامي 1920 و 1922، كان الباحثون في جامعة تورونتو قادرين على عزل إفراز البنكرياس الذي سمي الأنسولين. ومنح فريقهم جائزة نوبل.
البنسلين
في عام 1928 عاد "ألكسندر فليمنغ"، أستاذ في علم الجراثيم، إلى مختبره بعد عطلة، ليجد أن أطباق بتري الخاصة به والتي ملأها بنموات بكتيرية، مليئة بنوع غريب من العفن. حاول "فيلمنغ" أن ينقذ بعض مستعمرات البكتريا، لكنه لاحظ أن المناطق التي ينتشر بها العفن الخيطي الغريب، لا تنمو بها أي بكتريا، وهكذا اكتشف "فيلمنغ" كيف يتغلب فطر البنسلين على البكتريا، ويكتشف البنسلين عام 1940 ليبدأ بذلك
الفولاذ المقاوم للصدأ:
تم اكتشاف الفولاذ المقاوم للصدأ في عام 1913، حيث عمل عالم المعادن الإنجليزي (هاري بريرلي) على إيجاد سبيكة قوية بالشكل الكافي لصنع مخازن بنادق مضادة للتآكل. ترك العالم نماذجه مكومة على طاولة العمل.
لاحظ في أحد الأيام أن الطاولة قد أصابها الصدأ بينما بقيت المخازن براقة، وعند إجراء مزيد من الفحوصات، أدرك أن ما صنعه لم يكن مقاوماً للصدأ فحسب، بل مقاوماً لجميع المواد الكيميائية تقريباً، ووصف اكتشافه بأنه ”فولاذ لا يصدأ“.
التفلون
اكتشف (روي بلنيكت) التفلون عام 1938 أثناء محاولته صناعة ثلاجة أفضل عن طريق جمع مركبين غازيين في حجرة التخزين، ووجد عندما فتح الحجرة مادة غير لاصقة مقاومة للحرارة وخاملة كيميائياً. أُضيفت هذه المادة إلى القدور وأدوات القلي، مما أكسبها أسطحاً غير لاصقة.
الصلصال
في عام 1930 اخترع "نوح ماكفيكر" الصلصال، ولكنه لم يكن لعبة أطفال، بل اخترعه كمنظف لأوراق الحائط، ولكن مدرسة الحضانة الذكية "كاي ذوفال" وجدت الأطفال يحبون العبث به، وهكذا بدأت تشكل لهم شخصيات بصلصال التنظيف، وعندما علم "ماكفيكر" بالأمر استبدل مواد التنظيف بألوان جذابة، وبدأ في التجارة في الصلصال، ليشكل عشرات الأشكال التي يلعب بها الأطفال عبر العصور.
البلاستيك
ابتكر (ليو بايكلاند) البلاستيك كبديل للـ(شيلاك) –مادة صمغية باهظة الثمن تفرزها الخنافس–. فشل (بايكلاند) في نهاية المطاف في إنتاج بديل للـ(شيلاك) ولكنه أدرك في عام 1907 أن المركب الناتج قابل للتعديل ومتين وغير موصل للتيار الكهربائي ومقاوم للحرارة، أي أنه مثالي لصنع أشياء كالإلكترونيات والهواتف وأدوات المطبخ.
اختراعات اخرى :
رقائق البطاطس
اختُرعت رقائق البطاطاس من قبل طاهٍ في نيويورك نتيجة مشاجرة حدثت بينه وبين زبون غاضب، ففي عام 1853 قام رجل في أحد المطاعم بإعادة إرسال البطاطا المقلية التي قُدمت له مراراً وتكراراً إلى رئيس الطهاة (جورج كروم)، وكان يدّعي بأنها لم تكن مالحة أو مقرمشة بالشكل الكافي، لذا قرر (كروم) خداع الرجل، وقام بتقطيع البطاطا إلى رقائق رفيعة مغطاة بالملح ومقرمشة لدرجة كبيرة. تفاجأ (كروم) عندما علم بإعجاب الزبون بها، حيث قام الأخير بطلب طبق آخر.
المايكرويف قديما
تم الوصول إلى فكرة المايكرويف من قبل علماء شركة Raytheon أثناء بحثهم عن سبل لكشف الغواصات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث لاحظ أحد العلماء يدعى (بيرسي سبينسر) أن الأشعة الناتجة عن جهاز الكشف قد أذابت لوح الشوكولا في جيبه، وبعد استخدام هذه الأشعة الناتجة عن جهاز الكشف في جهاز يشبه الفرن، توصل العلماء إلى اختراع المايكرويف.
المصاصات المثلجة
تم اختراع المصاصات المثلجة من قبل صبي يبلغ من العمر 11 عاماً يدعى (فرانك ايبرسون)، وذلك في عام 1905. مزج الصبي مسحوق الصودا السكري مع الماء وتركه خارج المنزل أثناء الليل، فاستيقظ صباحاً ليكتشف أن المزيج متجمدٌ ويمكن أكله باستخدام عيدان خشبية.
أطلق الصبي على اختراعه اسم Epsicle (وهي مزيج من كلمتي Epperson وIcicle) لكنه غير الاسم لاحقاً إلى Popsicle.
غاز الضحك:
طبيب تخيل لو تم إجراء العمليات الجراحية بدون تخدير؟ هل لديك فكرة عن حجم الألم الذي سيشعر به المريض؟ لحسن حظنا، قام الجراح البريطاني (همفري دافي) في بداية القرن التاسع عشر باكتشاف أوكسيد النتروس، حيث قام باستنشاقه ولاحظ أنه يخفف الألم ويدفعه إلى الضحك، ولاحقاً، تم استخدامه في العمليات الجراحية كمخدر.
أوراق الملاحظات اللاصقة
كُلف الكيميائي (سبنسر سيلفر) بصنع لاصق قوي كي يتم استخدامه في مجال الفضاء، ولكن محاولاته باءت بالفشل، حيث اتضح أن اللاصق ضعيفٌ ومؤقت ولا يصلح لحمل أوزان ثقيلة، لكن تبين أن اختراعه مفيد في لصق مقصوصات الملاحظات، ومن هنا خُلقت فكرة أوراق الملاحظات اللاصقة.
مشروب الكوكا كولا:
في ثمانينيات القرن التاسع عشر، تم اختراع الكوكا كولا كشراب لعلاج الأمراض الشائعة، حيث احتوى على 9 ملغ من الكوكايين (الكوكا) لكل زجاجة، وأدرك صانع المشروب (جون بيمبرتون) أنها لم تشف الأمراض كما توقع، لكن مزج المشروب مع الصودا أعطاه طعماً لذيذاً، لذا أصبح المشروب الأكثر شعبية.
الفياجرا
قام علماء شركة (فايزر) بصنع دواء الفياغرا بشكل أساسي لمرضى ضغط الدم في عام 1989. اتضح لاحقاً أثناء التجارب المخبرية فشل الدواء في خفض ضغط الدم، وفي المقابل أفاد الذكور المشاركون في التجربة عن حدوث انتصاب أثناء تناول الدواء، وبالتالي اكتسحت هذه الحبة الأسواق.
نابض (سلانكي) Slinky:
أراد المهندس الميكانيكي (ريتشارد جيمس) صنع أداة قادرة على تثبيت الآلات الموجودة على السفن، لذا تم اختراع هذا النابض عام 1943، حيث أوقع (جيمس) أحد النوابض ولاحظ أنه استمر بالحركة على رف من الكتب، أحضر (جيمس) النابض معه لدى عودته إلى المنزل، ومن هنا اخترعت هذه اللعبة.
لاصق الخطافات، أو الـ(فيلكرو):
أوجد المهندس السويسري (جورج دي ميسترال) فكرة الـ(فيلكرو) في عام 1941 عندما لاحظ التصاق نتوءات نبات الأرقطيون بملابسه وفرو كلبه. قام بفحص النتوءات تحت المجهر واكتشف أنها –التي تشبه في شكلها الخطاف– ستلتصق بأي شيء على شكل حلقة، كالملابس أو الفراء مثلاً، وبالتالي وُجدت شركة (فيلكرو).
الغراء السريع Super Glue
اخترع الغراء السريع قبل سنوات من إدراك فائدته، بل أثارت قدرته على الالتصاق بسرعة وبقوة غضب المنتجين في شركة Eastman Kodak حتى عام 1943، عندما أدركوا فائدة هذا المنتج.
أعواد الثقاب
تم صنع أعواد الثقاب في إنجلترا عام 1826، حيث قام (جون والكر) بتحريك خليط من المواد الكيميائية داخل وعاء بواسطة عود خشبي، ثم قام بسحب العود وحاول مسح طرفه الذي التصقت به المواد الكيميائية من خلال فركه على الطاولة، وإذ به يشتعل، ومن هنا جاءت فكرة أعواد الثقاب.
السكرين
عمل الكيميائي (كونستنتين فالبرج) على بحث يبين فيه كيفية تفاعل مشتقات الفحم الحجري مع بعضها البعض في أواخر السبعينيات من القرن التاسع عشر. وقعت إحدى هذه المواد على يد (فالبرج) لكنه لم يهتم لأن المواد لم تكن خطيرة، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، أثناء تناول الكيميائي لوجبة العشاء، لاحظ المذاق الحلو لأي طعام يلمسه.
قام العالم في اليوم التالي بعزل المركب الذي وقع عليه وتوصل بعد ذلك إلى صنع السكرين، أو ما يُعرف بالمحلي الصناعي
الأصبغة الصناعية:
حاول (ويليام بيركن) في العام 1856 صنع دواء للملاريا، لكنه توصل في نهاية الأمر إلى خلق صباغ صناعي. لاحظ (بيركن) تحول عمله إلى بقعة سميكة بنفسجية اللون رغب بالتخلص منها على الفور، لكنه تذكر أن اللون البنفسجي لون رائج في عالم الأزياء ونادر وباهض الثمن في تلك الفترة، لذا قام بعزل الصباغ وأسماه Mauve أو البنفسجي.
جهاز تنظيم ضربات القلب:
قام المهندس الأمريكي (ويلسون غريتباتش) بتسجيل النبضات الكهربائية عن طريق جهازٍ يحاكي ضربات القلب، لكنه أضاف عن طريق الخطأ مكوناً يعطي نبضات كهربائية عوضاً عن تسجيلها فقط، ولاحظ بعدها أن هذا الجهاز يحاكي ضربات القلب، فقام بالتخلي عن خطته القديمة والتركيز على صنع جهازٍ ينظم ضربات القلب.
زجاج الأمان
في عام 1903؛ أسقط الكيميائي الفرنسي (إدوارد بينيدكتوس) قارورة زجاجية على الأرض الصلبة، ودُهش عندما تفتت الزجاج لكنه لم يتناثر وبقي متماسكاً. اكتشف لاحقاً أنه استخدم القارورة مسبقاً لحفظ نترات السيلولوز، والتي خلقت بدورها حاجزاً واقياً.
أما اليوم، تتم معالجة الزجاج الأمامي للسيارات بنفس الطريقة لجعله لا يتشظى.
أعواد الكبريت
واكتشف العالم البريطاني جون والكر في العام 1826، عود الكبريت في مختبره عن طريق الصدفة، بعدما جفت مواد كيميائية على عود من الخشب كان يستخدمه لمزج أنواع مختلفة من هذه المواد. وتسبب هذه المواد بإشتعال النار عندما حاول والكر إزالتها عن عود الخشب.
وتجدر الإشارة إلى أن والكر بدأ بتسويق فكرة عود الكبريت منذ ذلك الوقت، ولكن الأعواد لم تكن مصنوعة من الخشب، بل من مادة الكرتون.
الأشعة السينية:
وفي العام 1895 اكتشف الفيزيائي الألماني ويلهلم رونتجن الأشعة السينية عندما اكتشف أن أشعة الكاثود غير المرئية سببت تأثير مشع على قطعة من الورق مغطاة بمادة باريوم بلاتينوكيانيد وبدأت تشع في الغرفة. وأطلق على هذا الإكتشاف اسم "الأشعة السينية".
بسكويت بقطع الشكولاتة:
وفي العام 1973، لم تجد روث وايكفيلد لوح الشوكولاتة الخاص بالطبخ لإعداد البسكويت المنزلي، فأضافت قطع صغيرة من لوح شكولاتة آخر، آملة أن تذوب هذه القطع الصغيرة بفعل حرارة الفرن. ورغم أن خطتها فشلت، إلا أن ضيوفها أعجبوا بطعم قطع الشكولاتة الصغيرة، ومنذ ذلك الوقت أصبح البسكويت بقطع الشكولاتة يتمتع بشهرة ذائعة الصيت في الأسواق.
النشاط الإشعاعي
في عام 1896، قرر "هنري بيكريل" - بعد أن أصبح في حالة افتتان باكتشاف الأشعة السينية- التحقيق في خاصية التفسفر (مثل الألوان الفسفورية)، وهي خاصية طبيعية لبعض المواد التي تجعلها تضيء. حاول بيكريل تعريض ألواح التصوير لأملاح اليورانيوم، لكنة أعتقد أنه يحتاج ضوء الشمس لاستكمال تجربته، ولكن كانت السماء ملبدة. فقرر الانتظار ليوم مشمس، ولدهشته اكتشف بعد أيام أن ألواح التصوير تلفت على الرغم من عدم تعرضها للضوء. مما أدى لاكتشافه أن الضوء قد جاء من أملاح اليورانيوم المشع.
مصدر : مجموعة من مواقع مختلفة