نشر موقع البيت الأبيض صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يتحدث عبر الهاتف في خيمة مصنوعة من مواد سرية نصبت فوق سجاد الفندق خلال زيارته للبرازيل وذلك خلال حادثة الهجوم على مركز الاستخبارات الأمريكية في لبيبا ومقتل السفير الامريكي هناك وقتها، ويعتمد على هذه الخيمة وتسمى "سكيف" SCIF لمنع تسرب الاتصالات والتشويش، وتلبي الخيمة كامل الشروط الأمنية لتجنب اعتراض الاتصالات. وقد صممت لتأمين مناقشات تتمتع بسرية تامة لما يعرض من وثائق أوعلى شاشة كمبيوتر أو أي جهاز إلكتروني.
تعد هذه الخيمة الخاصة خيمة حرب واستخدمها أوباما وقتها لعقد مؤتمر فيديو هاتفي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ومستشار الأمن القومي توم دونيليون ووزير الدفاع روبرت غيتس مع آخرين خلال الازمة المذكورة في ليبيا. ويشير خبير أمني أمريكي لبي بي سي، أنه قبل سفر الرئيس الأمريكي إلى أي بلد يقوم فريقه المرافق بتحديد مكان آمن لنصب الخيمة التي يجب أن يكون مكانها ضمن مسافات محددة بالنسبة للأبواب وبعيدا جدا عن النوافذ والتجمعات البشرية.
تمنع الخيمة دخول أو خروج أي انبعاثات والإشارات الإلكترونية من أجهزة الاتصالات والأجهزة الالكترونية ولا تسمح بمرور شيء سوى إشارات الاتصالات المشفرة عبر خط هاتفي مؤمن عبر الأقمار الاصطناعية. ورغم أن تفاصيل الحماية الدقيقة للخيمة هي معلومات تحيطها سرية تامة إلا أن بعض المعلومات العامة عنها تشير إلى أنها عازلة للصوت بنظام منع الاختراقات الالكترونية.
تعد هذه الخيمة الخاصة خيمة حرب واستخدمها أوباما وقتها لعقد مؤتمر فيديو هاتفي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ومستشار الأمن القومي توم دونيليون ووزير الدفاع روبرت غيتس مع آخرين خلال الازمة المذكورة في ليبيا. ويشير خبير أمني أمريكي لبي بي سي، أنه قبل سفر الرئيس الأمريكي إلى أي بلد يقوم فريقه المرافق بتحديد مكان آمن لنصب الخيمة التي يجب أن يكون مكانها ضمن مسافات محددة بالنسبة للأبواب وبعيدا جدا عن النوافذ والتجمعات البشرية.
تمنع الخيمة دخول أو خروج أي انبعاثات والإشارات الإلكترونية من أجهزة الاتصالات والأجهزة الالكترونية ولا تسمح بمرور شيء سوى إشارات الاتصالات المشفرة عبر خط هاتفي مؤمن عبر الأقمار الاصطناعية. ورغم أن تفاصيل الحماية الدقيقة للخيمة هي معلومات تحيطها سرية تامة إلا أن بعض المعلومات العامة عنها تشير إلى أنها عازلة للصوت بنظام منع الاختراقات الالكترونية.
مصنوعة من مواد خاصّة ومحمية من التنصّت
أوباما لديه خيمة سرّية ترافقه أينما ذهب!
اعتاد العالم على رؤية الرئيس الأمريكي يقلع ويحطّ في طائرة سلاح الجو الأمريكي الأولى (Air force One)، لكن أحدا لم يعلم شيئا عن خيمة الرئيس أوباما السرّية والمحصّنة التي ترافقه أينما حلّ ورحل إلى أن كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) بعض تفاصيل الخيمة المصنوعة من مواد خاصّة ومحمية من خطر التصنّت·
حين يسافر الرئيس الأمريكي يعمل طاقم المساعدين على حزم الكثير من الأشياء التي ستحملها طائرته من أكوام الوثائق وصولا إلى الهدايا التي سيقدّمها الرئيس لمستقبليه، لكن الأهمّ في كلّ ما يحزمونه هو خيمة خاصّة ليست بخيمة عادية، بل محصّنة ضد التصنّت و(الهاكرز) واختراقات الحواسيب وغيرها من الأمور الأمنية الهامّة، وفقا لما قالته الصحيفة الأمريكية· وأضافت الصحيفة: (صحيح أن الأمريكيين يقعون حاليا تحت ضغط هائل بعد افتضاح أمر تجسّسهم وتصنّتهم على العالم أجمع، لكنهم مقتنعون تماما بأن العالم يتصنّت عليهم بنفس الدرجة والمستوى)· وقال رئيس (السي أي إيه) في عهد الرئيس كلينتون جيمس وليجونير لصحيفة (نيويورك تايمز): (إنهم يتصنّتون علينا في كلّ مكان، الروس، الصينيون، الدول العربية جميعهم يحاولون التصنّت علينا)·
(إذا وجد الأمريكان إبّان الحرب الباردة أجهزة التصنّت في جدران الفنادق ألا يشعرون بالقلق الشديد من التجسّس الفضائي ومن موجات الرّاديو الموجّهة من الخارج)، لهذا تمّ إدخال الخيمة الخاصّة والمصنوعة من مادة خاصّة للخدمة خلال فترة حكم كلينتون الذي زار الشرق الأوسط عدّة مرّات وأدار كافّة اتّصالاته من الخيمة الخاصّة حتى حين كان في إسرائيل، أي في منطقة صديقة وحليفة وذلك لخشية الجانب الأمريكي من أجهزة التصنّت التي تمتلكها المخابرات الإسرائيلية، حيث قال رجل مخابرات أمريكي سابق خدم في إدارة كلينتون للصحيفة: (في كلّ مرّة حجز فيها الإسرائيليون لنا غرفة في فندق الملك داود كنا نشعر بالقلق الكبير)· وانتقلت الخيمة وصولا إلى الرئيس الأمريكي الحالي باراك اوباما، حيث ترافقه إلى أيّ مكان يذهب إليه بما في ذلك أثناء زياراته للدول الصديقة والحليفة· وحسب تعليمات الاستخبارات الأمريكية فإن الرئيس ملزم بدخول الخيمة في كلّ مرّة يجري فيها مكالمة هاتفية سرّية حتى وإن كان الرئيس يعتقد أن هذا الأمر ليس ضروريا، بمعنى آخر الرئيس مجبر على دخول الخيمة ولا يمتلك خيار الرّفض·
مصادر:1 2