في العام 1960، لم يكن بالمستطاع إعطاء تقدير دقيق كليّاً عن حال الطقس
في اليوم التالي. لكن الوضع تغيّر تدريجياً، فصارت توقّعات الطقس أكثر
دقّة. ولا بد من التفريق دوماً بين مفهومي الطقس والمناخ، إذ يتعلّق الطقس
بحال الأجواء محليّاً وموضعيّاً في زمان محدد بدقة، وفي مكان بعينه.
قبل سنتين، توصل العلماء إلى طريقة لتصوير تحرك كتل الرطوبة بالأشعة تحت الحمراء، فزال الـعائـق الأخـير أمام توقّع حال الطقس بدّقة لمدة ربما تـقارب...أسـبوعاً. بعدها، تصبح التوقّعات أكثر عـمـوميّة. كيف لا نعرف إن كانت ستمطر بعد أسـبوع في بغـداد، ونـعرف أن ثـلوج القطبين ستختفي خلال قرن أو أن حرارة الغلاف الجويّ ستكون أعلى بدرجتين مما هي عليه حاضراً؟ ليست الإجابة سهلة. ومن المـستـطاع تبـسـيط الأمـور بالقـول إن المناخ يتعلّق بالمـسـار «الاسـتراتيـجي» الواسـع الـمدى والمتـطاول زمنيّاً، فيما يتـّصل الطـقس بـحال الـجو فـي نقـطة معـيّنة من هذا الـمـسار، في زمـن مـحدّد كـليّاً مـنه.
وفي إجابة أكثر تفصيلية، يرى البروفسور ريتو كنوتّي من «معهد البحوث حول الغلاف الجوي والمناخ» في زوريخ والمشارك في تقرير «هيئة المناخ» أن الأمر يتعلق بمظهرين مختلفين، «عبر التكّهنات عن الطقس، يُراد معرفة كيف تكون الوضعية في يوم محدد. على العكس من ذلك، لا تهتم المُحاكاة المناخية بالحال التي يكون عليها المناخ يوم 31 كانون أول (ديسمبر) 2100، بل يتمثل هدفها في التكّهن مثلاً بمتوسط عدد الأيام الـمُشـمِـسة أو الــمطـيرة خـلال بقـيّة هـذا الـقرن»، بحـسـب كنوتّي.
المصدر
قبل سنتين، توصل العلماء إلى طريقة لتصوير تحرك كتل الرطوبة بالأشعة تحت الحمراء، فزال الـعائـق الأخـير أمام توقّع حال الطقس بدّقة لمدة ربما تـقارب...أسـبوعاً. بعدها، تصبح التوقّعات أكثر عـمـوميّة. كيف لا نعرف إن كانت ستمطر بعد أسـبوع في بغـداد، ونـعرف أن ثـلوج القطبين ستختفي خلال قرن أو أن حرارة الغلاف الجويّ ستكون أعلى بدرجتين مما هي عليه حاضراً؟ ليست الإجابة سهلة. ومن المـستـطاع تبـسـيط الأمـور بالقـول إن المناخ يتعلّق بالمـسـار «الاسـتراتيـجي» الواسـع الـمدى والمتـطاول زمنيّاً، فيما يتـّصل الطـقس بـحال الـجو فـي نقـطة معـيّنة من هذا الـمـسار، في زمـن مـحدّد كـليّاً مـنه.
وفي إجابة أكثر تفصيلية، يرى البروفسور ريتو كنوتّي من «معهد البحوث حول الغلاف الجوي والمناخ» في زوريخ والمشارك في تقرير «هيئة المناخ» أن الأمر يتعلق بمظهرين مختلفين، «عبر التكّهنات عن الطقس، يُراد معرفة كيف تكون الوضعية في يوم محدد. على العكس من ذلك، لا تهتم المُحاكاة المناخية بالحال التي يكون عليها المناخ يوم 31 كانون أول (ديسمبر) 2100، بل يتمثل هدفها في التكّهن مثلاً بمتوسط عدد الأيام الـمُشـمِـسة أو الــمطـيرة خـلال بقـيّة هـذا الـقرن»، بحـسـب كنوتّي.
المصدر